بعد فشله في منع إحياء عاشوراء.. حمد ينسب «زورًا» نجاح الموسم إلى نفسه وأسرته
لا يترك النظام الخليفيّ وعلى رأسه طاغيته «حمد بن عيسى» فرصة لتلميع صورته إلا ويستغلّها، محاولًا إخفاء فشله بتزوير نجاحات غيره له.
لا يترك النظام الخليفيّ وعلى رأسه طاغيته «حمد بن عيسى» فرصة لتلميع صورته إلا ويستغلّها، محاولًا إخفاء فشله بتزوير نجاحات غيره له.
أقامت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الثلاثاء 18 أغسطس/ آب 2020 الملتقى العاشورائي السادس تحت شعار «وبشّر الثائرين» استقبالًا لموسم عاشوراء.
أكد مآتم عدّة في البحرين أنّها أتمّت استعداداها لاستقبال موسم عاشوراء وفق ضوابط التباعد الاجتماعيّ، وأنّها ستكون جاهزة لاستقبال عدد محدود وفق مقتضيات الاحترازات الصحيّة المشدّدة.
رأى سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ قرار النظام الخليفيّ بمنع إحياء عاشوراء في المآتم يعني أنّ الحرب على الحسين «ع» قائمة.
نفى مدير «مأتم بن زبر» الرادود مرتضى الحلواجي نفيًا قاطعًا ما نشرته صحيفة «أخبار الخليج» على لسانه حول إحياء عاشوراء، قائلًا: «لم ألتقِ صحفيًا ولم أدلِ بأيّ تصريح«.
ذكر تقرير وزارة الخارجيّة الأمريكيّة للحريّات الدينيّة للعام 2019 أنّ النظام الخليفيّ اقترف سلسلة من الممارسات المخالفة للدستور فيما يخصّ حريّة الضمير وحريّة أماكن العبادة وأداء الشعائر الدينيّة.
إحياءً لذكرى شهادة الإمام الحسين «ع» وأهل بيته وأصحابه في واقعة الطف الخالدة بكربلاء انطلقت مسيرات التلبية الحسينيّة في عدد من البلدات في العاشر من محرم الحرام.
وقد اعتلت الهتافات من المعزّين وهم يجوبون الشوارع مردّدين «لبيك ياحسين»، وهي الكلمة التي تخيف آل خليفة من النهوض الشعبي والمطالبة بالحريّة.
يُصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قريبًا العدد الثاني عشر من نشرة «زاد الثائرين» الخاص بشهر محرّم الحرام 1441هـ.
تواصل عصابات يزيد العصر حمد آل خليفة تعدّياتها على المظاهر العاشورائيّة في مختلف المناطق استمرارًا بنهجه الطائفيّ المقيت.
أطلق ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير برنامجه العاشورائيّ للعام 1441هـ، تأكيدًا لضرورة إحياء هذه المناسبة.