بيان المجلس السياسيّ لائتلاف 14 فبراير: مسلسل التطبيع مع الصهاينة يعمّق جرح فلسطين والأمّة
هو خنجر سلّه حاكم عربيّ جديد في خاصرة الجريحة فلسطين عبر تجارة خاسرة مع الأمريكيّ، وهي مقايضة ملكيّة المغرب وسيادتها على الصحراء الغربيّة بالقدس الشريف.
هو خنجر سلّه حاكم عربيّ جديد في خاصرة الجريحة فلسطين عبر تجارة خاسرة مع الأمريكيّ، وهي مقايضة ملكيّة المغرب وسيادتها على الصحراء الغربيّة بالقدس الشريف.
هم ثلة من المؤمنين توكّلوا على الله بإيمانهم وصبرهم وجهادهم، صدقوا، ثبتوا وانتصروا، هم أبناء لبنان الذين بدمائهم الزكية حرّروا أول أرض عربية هي «الجنوب اللبناني» دون قيد أو شرط أو مفاوضات أو تنازل حيث سطرت المقاومة نصرًا إلهيًّا تاريخيًّا مزلزلًا ومخلدًا على الكيان الصهيوني المحتل وحلفائه وداعميه الأمريكان والأعراب ومن يدور في فلكهم.
إنّه اليوم الوطني للصمود، هكذا عبّر اليمنيّون عن واقع المرحلة بعد مرور خمس سنوات على انطلاق أبشع عدوان ضدّ إنسانيّة الإنسان عرفه التاريخ الحديث، عدوان نفّذته الأدوات السعوديّة- الإماراتيّة الغاشمة عبر غرفة عمليّات يقودها قادة عسكريّون أميريكيّون وبريطانيّون، قوبل بثباتٍ يمني وبطولة شهدتها معظم جبهات القتال.
خابت ظنون الصهاينة وأذنابهم مرتزقة البيت الأسود الأمريكيّ وعبيده، وخاب تقديرهم بأولى بشائر انتصار دم الشهيدين القائدين «أبومهدي المنهدس والفريق قاسم سليماني»، وكما توقّع جمهور محور المقاومة في العالم فقد زلزل أبناء الرافدين قوى الاحتلال العسكريّ والاستخباراتيّ الأمريكيّ بشعار «كلا كلا أمريكا.. كلا كلا إسرائيل» عبر أمواج مليونيّة من جميع مكوّنات الشعب العراقيّ.
لم يزل الكيان الخليفيّ المجرم الذي سفك دماء أبناء وطننا يوغل في إجرامه ونهجه الإرهابيّ، عبر استهداف عوائلهم وتهديدها.
تحلّ الذكرى الـ19 لعيد المقاومة والتحرير في لبنان الشقيق الذي سطّر فيه اللبنانيّون شعبًا ومقاومة وجيشًا أروع البطولات في مواجهة الاحتلال الصهيونيّ الذي اندحر أمام ضرباتهم خاسئًا ذليلًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
تتواصل المساعي الشيطانيّة لأمريكا وحلفائها الصغار لإتمام ما سمّي بـ«صفقة القرن»، وبات السعيُ لوضع فلسطين في المزاد الأمريكيّ علنيًّا ودون استحياء بمشاركة من الحكّام الأعراب الخونة، وحُدّدت العاصمة التي سيعُلن فيها المزاد وإتمام الصفقة وهي «المنامة»، وذلك تحت عنوان اقتصادي مضلل يعقد فيه صهر ترامب جاريد كوشنر ووزير الماليّة الصهيوني موشيه كاحلون مع الحكّام الأعراب مؤتمرًا أسموه «السلام من أجل الرخاء».
لا تمرّ ذكرى النكبة الفلسطينيّة إلّا وينكشف زيف الاتفاقات الدوليّة الغاصبة للحقّ العربيّ الفلسطينيّ، وذلك ابتداء من اتفاقيّة أوسلو ومدريد وتوابعهما وصولاً إلى ما سمّي بصفقة القرن الماجنة، وما سيترتّب عليها من توابع كارثيّة ودمويّة وضرب للهويّة المقدّسة .
يزفّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نبأ استشهاد ثمانية من الشباب الصامد المقاوم في قطيف المجد والكرامة أثناء وجودهم في جزيرة تاروت، وذلك بعد الهجوم الإرهابيّ المسلّح الذي شنّته قوّات النظام السعوديّ عصر أمس السبت 11 مايو/ أيار الجاري.
إلى الجامعة «العبريّة» الميتة، إلى خونة العصر من حكّام الأعراب، إلى الأدوات التنفيذيّة القذرة لصفقة القرن الأمريكيّة- السعوديّة- الإسرائيليّة، إلى خاذل الإسلام والقيم والحرمين الشريفين «سلمان بن عبد العزيز» ورفاقه الخونة، ترسل لكم غزة الجائعة المحاصرة وهي تحت قصفكم الناري رسالتها الصابرة التي تتحدّى جبروتكم وظلمكم، وتقدّم لكم منها أشلاء الطفلة الشهيدة «صبا أبو عرار» عربونًا لخذلانكم وتواطئكم على دمها وهويّتها وقدسها.