مقال للفقيه القائد آية الله قاسم: «منطقتنا إلى أين»؟
إنّ اللهَ عزّ وجلّ جعل دورًا إراديًّا للنَّاس في نوع حاضرهم ومستقبلهم.
إنّ اللهَ عزّ وجلّ جعل دورًا إراديًّا للنَّاس في نوع حاضرهم ومستقبلهم.
شدّد سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم على أنّ أيّ حكومة تحترم شعبها وتقدّر المصلحة الوطنيّة تبادر إلى حوار هذا الشعب والمعارضة التي تمثّله، لا فرد من هنا أو هناك.
استنكر سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم موقف الارتماء المتهالك من النظام على الكيان الصهيونيّ عدوّ الأمّة، بعد الإعلان عن بدء سفيره مهامه الرسميّة فيه.
قال سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم إنّ الإصلاح للأوضاع بين الشعب والحكومة لا يعني مجرَّد رضا الشعب ظاهرًا بحكومته، وتسليمه لها مع بقاء سوء الأوضاع في ذاته، وكونها متصفة بالظلم محكومة له، وهو الشيء الذي قد يحدث اضطرارًا، ولفقد القدرة على التغيير.
شارك سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في المنتدى الذي عقده نادي الإمام الخامنئي عبر برنامج التواصل الاجتماعي الصوتي «هاوس كلوب»، تحت عنوان «ارموا الشيطان الأكبر.. قراءة في نداء الحجّ للإمام الخامنئي»، مساء يوم الإثنين ١٩ يوليو/ تموز ٢٠٢١م.
أكّد سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ الإصرار على إهمال الحالة الصحيّة للرمزين المعتقلين الأستاذين «حسن مشيمع وعبد الجليل السنكيس»، وبقاءهما مهددَيْن في السجن بجائحة كورونا الفتّاكة مع أمراضهما المتراكمة استخفاف واستهتار بحقّ الحياة، ويمثّل جريمة قتل يتحمّل مسؤوليّتها النظام بوضوح.
استنكر سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم اتخاذ البحرين محجرًا صحيًّا للعابرين للبلاد الخليجيَّة الأخرى ممن يحتمل فيهم الإصابة بكورونا، مؤكّدًا أنّ ذلك أمر لا يمكن للنظام أن ينكر خطورته على حياة أبناء الشعب.
رأى سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ المعركة الأخيرة بين الصهاينة والفلسطينيّين، والتي أخذت نارها في تصاعد وانتشار متسع، والتي أشعلتها يد العدوان الصهيونيّ واليهوديّ على المسجد الأقصى؛ هي معركة مع الأمّتين العربيّة والإسلاميّة.
توجّه سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، يوم الأحد 4 أبريل/ نيسان 2021، لشعب البحرين بخطاب أكّد فيه أنّ العالم يشهد على ظلاماته المستمرة البشعة المرهقة، مشيدًا بما بذله على طريق المطالبة برفع كابوسه.
وصف سماحة الفقيه القائد يوم دخول قوّات درع الجزيرة إلى البحرين لقمع الشعب بالتدخّل الظالم، داعيًا هذه القوّات إلى عدم البقاء ولو للحظة واحدة.