قمّة «جدّة» التآمريّة تفشل بامتياز
لم تكن قمّة جدّة التي انتهت أعمالها يوم السبت 16 يوليو/ تموز 2022، على قدر تطلّعات ابن سلمان والحكّام المطبّعين،
لم تكن قمّة جدّة التي انتهت أعمالها يوم السبت 16 يوليو/ تموز 2022، على قدر تطلّعات ابن سلمان والحكّام المطبّعين،
قال القيادي في لقاء المعارضة في شبه الجزيرة العربيّة “الشيخ جاسم المحمد علي”: “إنّنا أمام إخفاقة عربيّة جديدة تدور حول إكمال عملية التنازل التام عن كامل فلسطين للاحتلال الصهيوني، وتشكيل درع عربي جديد يقوم بحماية المحتل في المنطقة، مقابل إعادة تعويم عدد من الأنظمة المتهالكة في المنطقة وتنشيط الحركة الاقتصادية”.
أعربت مجموعة من المنظّمات الحقوقيّة المحليّة والدوليّة عن قلقها من أنّ زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة ولقاءه برأس النظام الخليفيّ قد تؤدي إلى مزيد من القمع، ويمكن أن تكون بمثابة فرصة أخرى لتبييض انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
أكّد الخبير في شؤون غرب آسيا “صباح زنغنه” أنّه لم يكن من الصعب الكشف عن العلاقات الخفيّة بين الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، حيث أقدمت أبو ظبي والمنامة على تطبيع العلاقات مع تل أبيب، لكن هذا صعب على السعوديّة، لأنّ مكانتها تختلف، ومسألة الأماكن المقدّسة في السعوديّة تعدّ عقبة روحيّة وسياسيّة كبيرة في هذا الاتجاه.
دعت الفصائل الفلسطينيّة إلى التظاهر والاحتجاج الواسع على السياسة الأمريكيّة، بمناسبة زيارة الرئيس “جو بايدن” للمنطقة، وذلك تعبيرًا عن رفض الشعب الفلسطيني للسياسة والمواقف الأمريكيّة المعادية لحقوقه الوطنيّة والداعمة للاحتلال.
رأى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ زيارة الرئيس الأمريكيّ «جوّ بايدن» المرتقبة للمنطقة العربيّة، وتحديدًا منطقة الخليج، تأتي لتكملة سياسة سلفه «ترامب» في إنشاء ما يسمّى ناتو عربيّ أو تحالف «شرق أوسطيّ» جديد مع مجموعة من الحكّام المهزومين والمأزومين، وفق تعبيره.
قال سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم إنّ أمريكا الدَّولةُ العُظمى، عُظمى في تسافُلِها وانحدارِها إلى أخلاقيّة اللّواطِ والسّحاقِ والترويجِ لهما.
تجاهلت الولايات المتّحدة عمدًا، وتخلّت عن مسؤوليّاتها للدفاع عن الديمقراطيّة، وتحديدًا في الشرق الأوسط، فالديكتاتوريّون والحكومات الاستبداديّة هم «المصدر الأساسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط»، لعدم شرعيّتهم في السلطة.
دعا رئيس مجلس شورى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إلى إحياء «اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرينِ»، وذلك في أوّل يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.
شدّد البيان المشترك الذي أصدره النظام الخليفيّ مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة في اختتام الحوار الاستراتيجيّ الثّاني، الذي عقد بين المدعو وزير خارجيّة النظام «عبد اللطيف الزياني» ونظيره الأمريكيّ «أنتوني بلينكن»، على عدّة نقاط أبرزها ضرورة دعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا وتوطيد العلاقات الخليفيّة مع الصهاينة.