نقل معتقل رأي لجهة مجهولة وأبواق النظام تتغنّى بسجلّه الحقوقيّ
أفادت الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» عن نقل معتقل الرأي، المضرب عن الطعام منذ نحو أسبوعين، «إبراهيم جعفر المؤمن» لجهة مجهولة.
أفادت الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» عن نقل معتقل الرأي، المضرب عن الطعام منذ نحو أسبوعين، «إبراهيم جعفر المؤمن» لجهة مجهولة.
أكّدت الحقوقيّة “إبتسام الصائغ” أنّ الاتهامات التي عادةً ما يدان بها المعتقلون في السجون الخليفيّة تتعلّق بحرية الرأي والتعبير، لكنّها تُصاغ على أنهّا تتعلق بكراهية النظام، والتآمر على الدولة، بالتنسيق مع جهات خارجيّة، وأيضًا زعزعة الأمن الاجتماعيّ، بحيث إنّها تصبح تهمًا كبيرة تجعلها مخيفة للمجتمعات التي تناضل من أجل التقدّم.
أفادت الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» بأنّها تلقت اتصالًا من مبنى 14 في سجن جوّ طالب فيه عدد من المعتقلين بتسليط الضوء على ما يتعرّضون له من انتهاكات، ملوّحين بدخولهم في إضراب عن الاتصال بسبب سوء المعاملة وتردي الأوضاع.
أفادت الحقوقيّة إبتسام الصائغ بأنّ أهالي معتقلي الرأي المرضى يواصلون تقديم شكاواهم حول عدم تقديم العلاج اللازم لأبنائهم، ولا سيّما المصابين بأمراض وراثيّة أو مزمنة وأيضًا الجلديّة.
قالت الحقوقيّة إبتسام الصائغ إنّ بعض الأمراض المُعدية بدأت تتفشى بين المعتقلين داخل السجون، وذكرت أسماء بعض المعتقلين الذين تمّ نقلهم إلى العزل بعد تفاقم حالتهم الصحيّة.
بداية نتوجّه للأستاذة المناضلة «إبتسام الصائغ» بالتهنئة والتبريك على اختيارها شخصيّة عام التجديد والتحدّي (2019)، حيث إنّها استحقّته بجدارة.