الانتهاكات تزداد بحقّ المعتقلين السياسيّين المخفيّين قسرًا
على الرغم من قلّة الأخبار الواردة عن المعتقلين الـ14 المخفيّين قسرًا منذ نحو شهرين، فإنّ ما يصل إلى ذويهم من خلال بعض الاتصالات اليتيمة، يؤكّد تصاعد الانتهاكات بحقّهم.
على الرغم من قلّة الأخبار الواردة عن المعتقلين الـ14 المخفيّين قسرًا منذ نحو شهرين، فإنّ ما يصل إلى ذويهم من خلال بعض الاتصالات اليتيمة، يؤكّد تصاعد الانتهاكات بحقّهم.
بدأ المعتقلون السياسيّون اعتصامًا غاضبًا في مختلف مباني سجن جو، احتجاجًا على الاعتداء على «سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد».
يعتمد النظام الخليفيّ سياسة إبقاء المعتقلين على خلفيّة سياسيّة قيد التوقيف، مع تعمّد تأجيل محاكماتهم مرارًا وتكرارًا من دون أسباب واضحة، فقط لإطالة أمد توقيفهم الذي قد يمتدّ لأشهر وأحيانًا سنوات.
دعا سياسيون بريطانيون النظام الخليفي إلى الإفراج عن جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم الشخصيات المعارضة والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام والصحفيّون، مؤكّدين أن احتجاز هؤلاء الأشخاص يتعارض مع هدف البحرين المعلن المتمثل في تعزيز التنمية المستدامة التي تدعم الأجيال القادمة.
مفارقة جديدة تسجّل في هذه الأيّام للنظام الخليفيّ، الذي يتغنّى في المحافل الدوليّة بحقوق الإنسان، بل يستميت في الدفاع عن سجلّه الحقوقيّ الأسود.
أحيا شعب البحرين يوم الجمعة 24 يوليو/ تموز 2020 «يوم الأسير البحراني»، حيث تمّ تكريم أهالي الأسرى في بلدة أبو قوّة تضامنًا معهم وتمسّكًا بحقّهم في نيل الحرية، كما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بصور هؤلاء الأسرى.
أفادت الحقوقيّة إبتسام الصائغ نقلًا عن والدة الطفل المعتقل «سيد أحمد سيد مجيد- 17 عامًا» عن قلقها عليه بعد ورود اتصال منه يشكو فيه من تفتّت أسنانه، وعدم قدرته على تناول الطعام.
تصدّرت حملة التغريد على وسم «أطلقوا سجناء البحرين» التي انطلقت مساء الجمعة 12 يونيو/ حزيران 2020 الترند في البحرين.
حثّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على المشاركة الواسعة في حملة التغريد تحت وسم «#أطلقوا_سجناء_البحرين» التي ستنطلق اليوم الجمعة 12 يونيو/ حزيران 2020 نصرةً لمعتقلي الرأي الذين تتهدّدهم جائحة كورونا في السجون.
حثّت منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان النظام الخليفيّ على تنفيذ توصيات الأمم المتحدة المتعلّقة بالإفراج عن المعتقلين، وفي مقدّمتهم كبار السنّ وسجناء الرأي لحمايتهم من فيروس كورونا المستجد.