بدء محاكمة معتقل الرأي «السيد محمود العلوي» وأفراد عائلته
بدأت يوم الثلاثاء 12 أبريل/ نيسان 2022 أولى جلسات محاكمة معتقل الرأي «السيد محمود علي العلوي» وعمّيه المعتقلين «السيّد جعفر والسيّد رضي موسى العلوي» وزوجة عمّه المواطنة «فضيلة عبد الرسول».
بدأت يوم الثلاثاء 12 أبريل/ نيسان 2022 أولى جلسات محاكمة معتقل الرأي «السيد محمود علي العلوي» وعمّيه المعتقلين «السيّد جعفر والسيّد رضي موسى العلوي» وزوجة عمّه المواطنة «فضيلة عبد الرسول».
أحال النظام الخليفيّ معتقل الرأي «السيد محمود علي العلوي» وعمّيه المعتقلين «السيّد جعفر والسيّد رضي موسى العلوي» وزوجة عمّه المواطنة «فضيلة عبد الرسول» إلى المحكمة.
هنّأت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير معتقلة الرأي «فضيلة عبد الرسول» على نيلها الحريّة بعد أيّام من الاعتقال على خلفيّة سياسيّة
لم تكن خطوة اعتقال المواطنة الحرّة «فضيلة عبد الرسول» بعد استدعائها من منزلها عبثيّة من النظام الخليفيّ، بل كانت جسّ نبض للشعب تجاه إعادة اعتقال الحرائر، ولا سيّما أنّ ما اتُهمت به هو أمر إنسانيّ وبديهيّ حيث إنّها ربّة البيت الذي لجأ إليه قريب زوجها ينشد الأمان الذي يحتاج إليه من هم في حالته النفسيّة المتدهورة.
ذكرت الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» أنّ أخبار معتقلة الرأي «فضيلة عبد الرسول» منقطعة منذ 5 أيّام بعد، وأوضحت أنّ آخر اتصال منها قد ورد يوم اعتقالها، حيث أكّدت وجودها في الحجر بسبب إصابتها بالكورونا، وطلبت بعض الملابس وأدوات شخصيّة ومبلغًا ماليًّا لشراء بطاقة اتصال، و لكن بالرغم من إدخال المبلغ لها فهي لم تتصل، وهو ما أقلق عائلتها.
قالت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ إقدام أجهزة النظام الخليفيّ على توقيف المواطنة البالغة من العمر 52 عامًا «فضيلة عبد الرسول»، يعيد إلى الأذهان انتهاكاته بحقّ المرأة التي كانت تُعتقل وتُعذّب على خلفيّة سياسيّة.
في خطوة تعيد إلى الأذهان انتهاكات النظام الخليفيّ بحقّ المرأة التي كانت تُعتقل وتُعذّب على خلفيّة سياسيّة، أقدمت أجهزته على توقيف المواطنة البالغة من العمر 52 عامًا «فضيلة عبد الرسول»، وكذلك توقيف زوجها قبلها.
كما في كلّ عام، يصعّد النظام الخليفيّ حملة اعتقالاته بين صفوف الشبّان والأهالي مع ذكرى الثورة المجيدة، لكن اللافت هذا العام اعتقاله امرأة خمسينيّة وتوقيفها لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق.
تتعرض السجينات السياسيّات في البحرين لاعتداءات في جميع مراحل الإجراءات الجنائيّة، وذلك يشمل الاعتقالات التعسفيّة، والاعتداءات الجسدية والتعذيب النفسي من أجل استخلاص اعترافات، من خلال محاكمات غير قانونيّة وفي بيئة سجون غير إنسانيّة.
بداية، نوجّه أسمى آيات التهنئة والتبريك لمن جسّدت المواقف الفاطميّة والزينبيّة خير تجسيد، ولم تتنازل عن حقّها قيد أنملة، ولن تتنازل مهما واجهت من ضغوط، للأسيرة الثائرة المحرّرة «زكيّة البربوري» على معانقتها الحريّة رغم أنف النظام.