إحياء ذكرى عدد من شهداء يوليو
تمسّكًا بإحياء ذكرى شهداء ثورة 14 فبراير الذين سقطوا طيلة سنوات، يواصل شعب البحرين بمختلف أطيافه تنظيم البرامج الإيمانيّة لأرواحهم، وزيارة رياضهم الطاهرة.
تمسّكًا بإحياء ذكرى شهداء ثورة 14 فبراير الذين سقطوا طيلة سنوات، يواصل شعب البحرين بمختلف أطيافه تنظيم البرامج الإيمانيّة لأرواحهم، وزيارة رياضهم الطاهرة.
استدعى النظام الخليفيّ عددًا من آباء الشهداء وناشطين وأقارب معتقلي رأي، وذلك على خلفيّة مشاركتهم بتشييع الشهيد «حسين بركات»، حيث اتهمهم بـ«عدم التقيّد بالإجراءات الوقائيّة ضمن التصدّي لفيروس كورونا».
زار آباء الشهداء ورجالات الصمود وناشطون رياض عدد من الشهداء، وذلك تخليدًا لذكراهم وتجديدًا للعهد والوفاء معهم.
زارت وفود أهليّة، بحضور آباء الشهداء وناشطون ورجالات الصمود، «والد الشهيد علي مشيمع»، مهنّئة إيّاه على معانقته الحريّة.
أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تضامنه الكامل مع «والد الشهيد علي مشيمع» المعتقل في السجون الخليفيّة على خلفيّة سياسيّة، مشدّدًا على حقّه بالحريّة من دون قيد أو شرط.
يواصل النظام الخليفيّ التضييق على عوائل الشهداء عبر استدعائهم للتحقيق وحتى اعتقالهم، وذلك انتقامًا منهم على تمسّكهم بحقّهم في القصاص من قتلة أبنائهم.
ما زال الكيان الخليفيّ يصعّد ممارسات استهداف عوائل الشهداء، حيث استدعى للمرة الثانية والد الشهيد «علي المؤمن»، وحقّق معه لساعات اليوم الخميس 13 فبراير/ شباط 2020 قبل أن يفرج عنه.
استدعى الكيان الخليفيّ، يوم الإثنين 10 فبراير/ شباط 2020، عددًا من علماء الدين وآباء الشهداء ونشطاء للتحقيق من دون ذكر الأسباب.
أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير رفضه لسياسة الاستدعاءات لآباء الشهداء ورجالات الصمود والنخب الحقوقيّين الذين يمارسون حقّهم الطبيعيّ سلميًّا، مستنكرًا إيّاها بشدّة ولا سيّما أنّها تأتي من كيان رجعيّ متخلّف.