تأييد الحكم الصادر بحقّ معتقلة الرأي «زينب مكي»: السجن عام وإسقاط الجنسيّة
أيّدت محكمة الاستئناف الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة يوم الثلاثاء 26 فبراير/ شباط 2019 الحكم الصادر على معتقلة الرأي «زينب مكي» بالسجن لمدّة عام وإسقاط الجنسيّة.
أيّدت محكمة الاستئناف الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة يوم الثلاثاء 26 فبراير/ شباط 2019 الحكم الصادر على معتقلة الرأي «زينب مكي» بالسجن لمدّة عام وإسقاط الجنسيّة.
أيّدت محاكم النظام الفاقدة للشرعيّة في جلسة يوم الإثنين 25 فبراير/ شباط 2019 الحكم بالسجن ثلاث سنوات بحقّ معتقلة الرأي «هاجر منصور» وأفراد من عائلتها بتهم ذات خلفيات سياسيّة.
أفادت مصادر أهليّة بأنّ الكيان الخليفيّ نقل معتقلة الرأي «إيمان علي عبد الله» التي أصيبت بوعكة صحية سيئة إلى المستشفى العسكري صباح اليوم الإثنين 25 فبراير/ شباط 2019، وأرجعها مباشرة إلى سجن مدينة عيسى للنساء.
أصدرت محاكم الكيان الخليفيّ الفاقدة للشرعيّة اليوم الأربعاء 6 فبراير/ شباط 2019 حكمًا بسجن معتقلة الرأي «زكية البربوري لمدّة 5 سنوات»، وإسقاط جنسيّتها بتهمٍ ذات خلفيّة سياسيّة، واعترافات جاءت تحت الابتزاز والظروف غير القانونيّة.
أفادت شبكة مرآة الدراز بأنّ الشقيقات الثلاث المعتقلات «إيمان وفاطمة وآمال علي عبد الله» قد بدأن إضرابًا عن الطعام منذ يومين احتجاجًا على سوء المعاملة وحرمان «إيمان» حقّها في العلاج.
أفادت مصادر حقوقيّة بأنّ الكيان الخليفيّ يمارس سياسة تضييق ممنهج على معتقلات الرأي المحكوم عليهنّ والموقوفات احتياطيًّا.
ارتفع عدد معتقلات الرأي في السجون الخليفيّة على خلفيّة سياسيّة إلى 13 معتقلة، بعد اعتقال كلّ من زينب مرهون وهدير عبد الله عبادي، حيث كان قد حكم على 11 منهنّ بأحكام مختلفة وهنّ: «فاتن حسين، وحميدة جمعة، ومنى حبيب، وأميرة القشعمي، وهاجر منصور، ونجاح يوسف، ومدينة علي، وآمال وفاطمة وإيمان علي عبد الله، وزينب مرهون»، أمّا «زكية البربوري وهدير عبد الله» فهما قيد الحجز التعسفي.
يستمرّ الكيان الخليفيّ بالتضييق على معتقلات الرأي الثلاث «هاجر منصور ونجاح يوسف ومدينة علي» حيث عمد في الآونة الأخيرة إلى عزلهنّ بأوامر من الجلّادة مريم البردولي.
أجّلت محاكم النظام الفاقدة للشرعيّة في جلسة يوم الثلاثاء 18 ديسمبر/ كانون الأول 2018 قضيّة معتقلة الرأي زكية البربوري إلى 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
تهنّئ الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير السيّدة «فوزيّة ما شالله» على معانقتها الحريّة بعد عام من الصمود في السجون الخليفيّة الجائرة.