حمد بن عيسى يستقبل ممثّل الرئيس الفلسطينيّ وأجهزته تستدعي المواطنين لدعمهم قضيّة فلسطين
لا تزال أجهزة النظام الخليفيّ تستدعي المواطنين على خلفيّة مشاركتهم بفعاليّات يوم القدس العالميّ التي أقيمت في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.
لا تزال أجهزة النظام الخليفيّ تستدعي المواطنين على خلفيّة مشاركتهم بفعاليّات يوم القدس العالميّ التي أقيمت في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.
يواصل النظام الخليفي تنفيذ أجندات التطبيع من خلال استخدام البرامج التجسسيّة على المعارضين، واستقدام ضبّاط صهاينة ليكونوا مسؤولين عن الملف الأمنيّ، وأخيرًا استعداده لربط شبكة الاتصالات مع الكيان الصهيوني ليتسنى له قمع ما تبقى من مخالفي الرأي في البلاد.
ذكرت الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» أنّ أخبار معتقلة الرأي «فضيلة عبد الرسول» منقطعة منذ 5 أيّام بعد، وأوضحت أنّ آخر اتصال منها قد ورد يوم اعتقالها، حيث أكّدت وجودها في الحجر بسبب إصابتها بالكورونا، وطلبت بعض الملابس وأدوات شخصيّة ومبلغًا ماليًّا لشراء بطاقة اتصال، و لكن بالرغم من إدخال المبلغ لها فهي لم تتصل، وهو ما أقلق عائلتها.
لا يزال وضع المناضل معتقل الرأي المخفي قسرًا «الأســتـاذ أســامــة الــتــمــيــمي» الصحي متدهورًا في ظلّ حرمانه من العلاج.
طالبت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدوليّة النظام الخليفي بالتوقّف فورًا عن استخدامه تقنيّات المراقبة، كما دعت مجموعة “إن إس أو” وغيرها من مصدّري برامج التجسس إلى التوقف عن إمداد الدول بهذه البرامج الخطرة، حتى يتم وضع إطار تنظيمي دوليّ يمتثل لالتزامات حقوق الإنسان.
يواصل النظام الخليفيّ التضييق على معتقل الرأي «أحمد جعفر» الذي سلّمته إليه حكومة صربيا، حيث يعمد مرتزقته في السجن إلى مضايقته، والاعتداء عليه بالضرب من حين لآخر.
لا تزال حملة الاعتقالات على خلفيّة إحياء الذكرى الحادية عشرة لانطلاق ثورة 14 فبراير متواصلة.
تزامنًا مع الذكرى السنويّة الحادية عشرة لانطلاقة ثورة الكرامة في البحرين بوجهِ ظلم آل خليفة وجورهم، أقدم نظامهم غير الشرعيّ على خطوة حمقاء ومستفزّة جديدة، حيث استقبل رئيسَ وزراء الكيان الصهيونيّ «نفتالي بينيت» على أرض المنامة في مجاهرة وقحة من أفراده بالخيانة العظمى لفلسطين والأمّة؛ وقد قوبلت هذه الزيارة المشؤومة برفضٍ شعبيّ واسع، وغضب شهدته العاصمة المنامة والمناطق المختلفة في البحرين، حيثُ كانت رسالة الشعب «شيعة وسنّة»: «إنّ الوجود الصهيونيّ على أرض المنامة مرفوض جملة وتفصيلًا».
تغريدة واحدة، ببضع كلمات وأحرف معدودة، كانت أكثر من كافية لتقضّ مضجع المدعوّ رئيس الوزراء الصهيونيّ «نفتالي بينيت»، فهي رسائل من الفقيه القائد آية الله عيسى قاسم شديدة اللهجة له بعد تدنيسه أرض البحرين في الذكرى الحادية عشرة لانطلاقة الثورة المجيدة.
يومًا بعد يوم يتكشّف للعالم مقدار عمق مستنقع التطبيع الذي أغرق النظام الخليفيّ نفسه فيه من دون حسبان لعواقبه، ولا سيّما مع مواصلة الكيان الصهيونيّ معاملته باستخفاف وتحقير، فما يسعى النظام الذليل إلى إخفائه أو التكتّم عليه لاعتبارات خاصّة به يعمد «الإعلام الصهيونيّ» على نشره، وبكلّ تفاصيله، متجاهلًا ما قد يسببّه له من إحراج.