ثوّارنا الأبطال..أنتم الأمل والحياة لهذا الوطن، وأنتم القادة وعليكم الرهان.
لا تزال المسيرة حافلة، والصحوة في نفوسنا متأصلة، فكما ملكتم الشوارع والميادين طوال اليوم، ستُحررون بحرين الحُريّة والكرامة وستطردون الغزاة منْ أرضنا بإذن الله، فعاشت وبوركت قبضاتكم الحرّة الأبيّة.
كما نقدر عالياً جهد الشبكات الإعلامية، التي كانت في قلب الحدث لحظة بلحظة دون انقطاعٍ أو كللٍ أو ملل، هكذا عهدناكم وهكذا ستبقون أوفياء لثورتكم المجيدة.