الرسالةُ الثانيّةُ لأولياءِ الأمورِ الكرام:
إنّنا نؤمنُ بأنّ التفوّقَ العلميَّ والتحصيلَ الجادَّ يبدآن من المنزلِ الذي يوفّرُ المقدماتِ اللازمةَ لأحبّتِنا الطلبةِ والطالباتِ، كي يحققوا النجاحَ في ميادينِ العلمِ والثورة.
أيّها الآباءُ والأمهات .. أنتمُ المرشدُ والداعمُ لأبنائِنا الطلبةِ ليكونوا في طليعةِ المتفوقينَ وفي طليعةِ المجاهدينَ، أنتم من تغرسونَ الثقةَ فيهم وتشدّونَ عزائمَهُمْ وتحفزّونَهم على التحصيلِ العلميِّ المميزِ ليؤدّوا دورَهم في بناءِ دولةِ العزّةِ والكرامةِ، ويتخلّصوا من ثقافة الجهلِ والفسادِ والتخلفِ التي أرادَتْها العصابةُ الخليفيّةُ لهُمْ لتقضيَ على تطلعاتِ هذا الشعبِ وآمالِه المشرقة.