الائتلاف في كلمتهِ بالاعتصامات التعبوية يُؤكد: هاهي عاصمة الآباء والأجداد، تاريخ البحرين العريق، عاصمة المنامة الصامدة بوجهِ الأعادي، تفتحُ أذرعها للأصلاء من أبناءِ بحرين العزّة والكرامة، وتتزينُ بأبهى الحُلل لاستقبال أبناءِ ثورة الرابع عشر منْ فبراير، الذين أثبتوا للجميع – ثوّاراً وحرائراً – أنّهم يمتلكون إرادةً لا تلين، وعنفواناً لا يُضاهى، وعزيمةً تزولُ الجبال ولا تزل، نعم ، أنّتم أبناء الثورةِ يا صفوة شبابنا وحرائرنا الصامدين في سوح النِزال ليل نهار.