البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية الكبرى في جُمعة الصمود – العاصمة المنامة:
بسم الله الرحمن الرحيم
” وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ، إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِي…
نَ” صدق الله العلي العظيم .. آل عمران ( 139 – 140 ).
يا أبناء أوال الحُريّة والكرامة،
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..
تظاهرنا اليوم في قلبِ العاصمة المنامة، مؤكدين على استمرارِ زخمِ الثورة التي انبلج شعاعها في فجرِ الرابع عشر من فبراير، والتي لن يُخمد أُوَارُها رُغم كل ما قوبلت بهِ منْ عُنفٍ إرهابيّ خليفيّ مسلّح، وفي هذا اليوم التاريخيّ العظيم من عمر ثورتنا المجيدة، نُؤكد على التالي :
أولاً: حقّ التظاهر السلميّ هو حقٌ مكفول عالمياً ولنْ نقبل أنْ يُصادر هذا الحقّ منْ قبلِ أيّ أحد، فمنْ حقنا كشعب أنْ نتظاهر في العاصمة المنامة، ومن حقنا الثابت أنْ نعيد تدشين الاعتصام المركزيّ في قلبِ ميدان الشهداء، الذي لا زال محتلاً من جيوش الخزي والعار، لذا فإننا نُؤكد اليوم في جُمعة الصمود، بأنّنا عائدون عائدون إلى ميدان الشهداء، عائدون إلى تلك البقعة الطاهرة التي كان دمُ شهداءنا الرَوّاءْ لها.
See More