الائتلاف في كلمتهِ بالاعتصام الجماهيري في قلب الثورة يُؤكد : إنّ التعدّي السافر على الحقوقيين وزجّهم في السجون، ومضايقتهم أثناء أداء مهمتهم الإنسانيّة والتعدي عليهم بالضرب والألفاظ النابية، هو دليلٌ قاطع على همجيّة هذا الكيان الخليفيّ الغاصب، وعلى عمق الأزمة النفسيّة التي يعيشها الديكتاتور حمد وبقيّة العصابة المجرمة، فهم ضجّوا أمام تغريدة نُشرت على موقع التواصل الاجتماعيّ، فكيف سيكونُ حالهم أمام نيران الغضب الشعبيّ ؟! والتي ستكونُ قاصمةً لظهورهم بإذن الله، وما يزيدنا اطمئناناً وثباتاً هو واقع الكيان الخليفيّ المتخلخل والذي لن يستطيع الصمود طويلاً مع استمرار وتيرة ثورتنا التصاعديّة التي ستسقط عرشهم لا محالة بإذن الواحد الأحد.