لقد دأبت جاهلية آل خليفة وآل سعود على إثارة النعرات الأثنيّة والفتن الطائفيّة بين المسلمين، فبعد الجريمة التاريخيّة الفظيعة المتمثلة بهدم قبور أئمة البقيع في المدينة المنورة والتي يعيش المسلون ذكراها اليوم، تقترف جريمةٍ أخرى بذات اليد الإجراميّة، التي امتدّت لمساجد البحرين، فهدمتها ودنّستها، ومنعت المسلمين منْ تأدية الصلاة في بقاعها، ومنْ إعادةِ إعمارها.