هدم قبور الأئمة (عليهم السلام) في بقيع الغرقد وهدم مساجد البحرين..يدُ الإجرام واحدة.
إنّ أعظم ما تعانيه البشريّة من ظلم واضطهاد ترجعُ أسبابهُ لسيطرة الطغاة على القرار السياسي، وهو الحال المتجسّد في الكيانين السعودي والخليفي ، اللذين ارتكبا أعظم الجرائم الشنيعة ضد الإسلام، وسعيا لمحو الهويّة الأصيلة لشعوب المنطقة عبر تدمير الآثار التاريخيّة العريقة، والمشاهد الإسلاميّة، والمنارات المقدّسة، التي هي موضع فخر المسلمين واعتزازهم، لما تعكسها من ثقافة وقيم وحضارة وأصالة.