الائتلاف يُؤكد في كلمته: لقد توهّم الكيان الخليفيّ المجرم بأنّ اعتقال الرموز وتغييبهم خلف القضبان سيقضي على وهج الثورة وسيخمدُ أنفاسها، ولكنّ الصمود الشعبيّ ما قبل اعتقال الرموز قد استمرّ وبعزيمةٍ أقوى وبثباتٍ أمضى بعد اعتقالهم ، ما وجّه للنظام صفعة مدويّة لم يتمكّن من تحاشيها، ولم يعرف الوسيلة للتصدي لها، بل لا زال يفشلُ مرة تلو أخرى في إيقافِ طوفان الثورة التي تقضُّ مضاجعه ليلاً ونهارا.



















