إلى الثوّار القادة لابدّ منْ كلمة:
يتلألأُ بأعيننا ما هو مكتوبٌ على جباهكم الشامخة حيثُ ترتسم علامات النصر المحتّم، ونسمعُ صدى زئيركم يُدوّي في الأرجاء منادياً: إنّنا باقون هنا، وأقدامنا ضاربةٌ في أعماق هذه الأرض الغالية.
لمْ ترعبكم جيوش الدنيا، ولم يزدكم أزيز الرصاص إلا صموداً وثباتاً، ولما قابلوكم بالدبابات والآليات العسكريّة ما فترت عزيمتكم وما وهنت سواعدكم السمراء، أنتم القادة يا أنبل الرجال ونحنُ خدمٌ لكم، واليوم هو يومكم الأمجد، وكونوا على استعداد للتصعيد المستمرّ في الأيام القادمة، ارفعوا لواء العزّة والحُريّة والتحرير، وبصمودكم الذي أبلج كلّ صمود ستغيرون كلّ الحسابات والمعادلات، فأنتم الأمل والرهان بعد الله تعالى، وما النصرُ إلا من عند الله.
منْ بيان الاتئلاف بمناسبة اليوم الوطني لمقاومة المحتلّ السعودي
13 مارس / آذار 2012 م



















