إنّ هذه الأيام منْ ثورتنا هي مصيريّة حيث يقضي رمز منْ رموزها، الحقوقيّ الشهم عبد الهادي الخواجة، لحظاتٍ تفصلهُ بين رفعه على أكتاف النصر أو حمله على أكفّ الشهادة والرحمة، وهي لحظات تفصل ما بين المرحلة الآنيّة لثورتنا وبين مرحلة جديدة هادرة لا يُحمد عقباها، فيما لو حصل أيّ مكروه له- لا سمح الله- في سجون النظام الخليفي والمحتلّ السعودي.