إنّ ما أقدم عليه النظامُ الخليفيُّ الساقطُ المدعومُ سعودياً وأمريكياً بتمديد سجن حرائرنا لمدّةِ 45 يوماً على ذمّة التحقيق، يؤكّد أنّ سياسةَ الإمعانِ في التعدّي على الحرمات لا زالت مستفحلةً في عقليّةِ هذا النظام السفيه، وأنّه قد تجرّدَ منْ مروءتِه بشكلٍ كاملٍ باستهدافه البشع والدنيء للنساء، لا لجرمٍ اقترفْنَه سوى أنّهن عبّرْنَ عن آرائِهِنّ بسلميّة وحضاريّة، منتهكاً بذلك كلَّ القيمِ الأخلاقيّةِ، ومتجاوزاً للقوانين والأعراف الدوليّة..( منْ كلمة الائتلاف في وقفة التضامن مع أسيرات الثورة في منطقة البلاد القديم).