لقد باتت الإدارة الأمريكيّة – بعد صفقة التسليح الأخيرة – شريكاً كليّاً مع النظام الخليفيّ الساقط في جرائمه، وداعماً علنياً لسياسته الديكتاتوريّة والاستبداديّة تجاه شعب البحرين الأعزل، كما أضحت شريكاً في سفك الدماء وقتل أبناء شعبنا بالسلاح الأمريكي الذي تُسفك به دماء شعوب المنطقة المتطلعة للحريّة على حد سواء.
ومنْ جهة أخرى، فقد بدا واضحاً أنّ النظام الخليفيّ لا يخجل من تظاهره العلني بالعمالة للإدارة الأمريكيّة فحسب، وأن يكون أداةً طيّعةً بيدها، بل قرّر أنْ يمضي في خيانة تراب الوطن الذي لم ينتمِ إليه قط، وقيامه بالتخلي عنْ سيادة شعب البحرين على أراضيه واستقلاليته عبر ما يسمى زوراً بالاتحاد الخليجي.
منْ بيان الائتلاف بشأن التسليح الأمريكيّ للنظام الخليفيّ وقرار ما يسمى بالاتحاد الخليجي.
الأحد 13 مايو / آيار 1012م