أمام هذه التطورات الخطيرة والمصيريّة، فإنّ ثورة شعبنا الأبيّ المجاهد ستأخذ منحى التصاعد المتسارع، فهذا الشعب المؤمن بقوة جبار السموات والأرضين الذي هو حسبه ومعينه وناصره، لن يرعبه تآمر كلّ قوى العالم ضده ، ولن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المؤامرة التي ينسجها الثالوث الشيطانيّ ( أمريكا – بريطانيا – السعودية)، والتي تحاك ضدّه سراً وعلانيةً، وتنفّذ من خلال الساقط حمد وبقية أزلامه في النظام الخليفيّ الخائن للأرض والوطن، فلنْ تنطلي هذه المؤامرات الوقحة على أبناء شعبنا ولنْ تلقى قبولاً أبداً لديه، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وما النصر إلا منْ عند الله.
منْ بيان الائتلاف بشأن التسليح الأمريكيّ للنظام الخليفيّ وقرار ما يسمى بالاتحاد الخليجي.
الأحد 13 مايو / آيار 1012م.