أدان بيان مشترك لدول عربيّة وإسلاميّة بأشدّ العبارات إعلان كيان الإحتلال اعترافه بإقليم “أرض الصومال” الكائن في جمهوريّة الصومال الفيدراليّة، مؤكّدًا أنّه يمثّل خرقًا سافرًا لقواعد القانون الدوليّ وميثاق الأمم المتحدة، اللذين شدّدا على ضرورة الحفاظ على سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها.
كما أكّد البيان الدعم الكامل لسيادة جمهوريّة الصومال الفيدراليّة، ورفض أيّ إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال وسلامته الإقليميّة وسيادته على كامل أراضيه.
وأعرب وزراء خارجيّة 20 دولة إسلاميّة منها: إيران ومصر والجزائر وجزر القمر وجيبوتي وغامبيا والعراق، والأردن والكويت وليبيا والمالديف ونيجيريا وعمان وباكستان وفلسطين وقطر، والسعودية والصومال والسودان وتركيا، واليمن، إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي، عن رفضهم القاطع لإعلان تل ابيب اعترافها بإقليم “أرض الصومال” في ضوء التداعيات الخطرة لهذا الإجراء غير المسبوق على السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقيّ والبحر الأحمر، وما يحمله من تأثيرات جسيمة على السلم والأمن الدوليّين، بما يعكس عدم اكتراث كيان الاحتلال الواضح والتام بالقانون الدوليّ.
وأوضح البيان أنّ الاعتراف باستقلال أجزاء من أراضي الدول يشكل سابقة خطرة وتهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدولييّن، ولمبادئ القانون الدولي الراسخة وميثاق الأمم المتحدة، مجددًا الرفض القاطع لأيّ ربط بين هذا الإجراء وأي مخططات تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج أرضهم، وهي مخططات مرفوضة شكلًا وموضوعًا وبصورة قاطعة.





















