أشار الخبير الصهيونيّ بالشؤون الأمريكيّة “عيدو دمبين” إلى أنّ أرض الصومال طُرحت كخيار لاستيعاب الغزّيين، ضمن خطة ريفيرا غزّة التي أطلقها ترامب منذ أكثر من نصف عام.
واستبعد دمبين رؤية هذا الأمر في الوقت الحالي، نظرًا إلى حصول وقف إطلاق النار، لكنّه احتمل في المقابل أن يكون اعتراف رئيس حكومة الحتلال بأرض الصومال كدولة جزءًا من الضغط، والقول إنّه يعمل في هذا الاتجاه، بما في لك عبر الاعتراف بـ “أرض الصومال” التي لا يعترف بها أحد.
وأضاف أنّه بكلّ الأحوال هذه خطوة مستغربة، وكما هو الحال مع دول أخرى اعترف بها الاحتلال في السابق مثل كوسوفو، يوجد هنا سرديّة تذّكر بالسرديّة الفلسطينيّة مقابل الكيان المحتلّ، أي سلطة خاضعة لسيطرة دولة أخرى وتريد الاستقلال، لكنّ هذا الأمر ليس واضحًا، ولكن عدم اعتراف ترامب هو حقيقيّ.






















