صدر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان حول خطورة تدهور الوضع الصحيّ للرمز مشيمع، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
ما يجري على قامة الوطن الرمز «الأستاذ حسن مشيمع» بلغ مرحلة الخطر المباشر على حياته، وما الصوت الذي خرج من سجنه إلّا إنذار أخير من جسدٍ ينهار تحت ثقل التعذيب عبر الإهمال الطبيّ المتعمّد، ومن حياة تُدفع دفعًا نحو حافة الموت.
نحذّر النظام الخليفيّ المجرم: لن يقف شعبنا الأبيّ مكتوف الأيدي إزاء بقاء الأستاذ مشيمع رهن الاعتقال، وهو في هذا العمر المتقدّم وهذا الوضع الصحيّ المتدهور، وما يجري هو تنفيذ لسياسة القتل البطيء، ونعلن أنّ كلّ ساعة تمرّ من دون الإفراج عنه، وكلّ يوم يُحرم فيه من العلاج الحرّ، هو فعل إجراميّ شنيع يُضاف إلى سجلّ النظام الخليفيّ المجرم، ويُقرّبه خطوة أخرى من مسؤوليّة لن يمكن التنصّل منها.
لم يعد مقبولًا السكوت أو التسويف، فحرمان الرمز مشيمع من حقّه في العلاج وهو رجل يبلغ 78 عامًا، وبعد خمسة عشر عامًا من السجن، هو جريمة قتل «قيد التنفيذ» موصوفة ومكتملة الأركان، لا يمكن السكوت عليها.
وهنا نحمّل رأس النظام الخليفيّ المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأستاذ الرمز حسن مشيمع، ونؤكّد أنّ أيّ تدهور إضافيّ، أو انهيار صحيّ، سيكون جريمة موثّقة لا يمكن تبريرها أو طمسها، بل هي نتيجة قرار سياسيّ من الديكتاتور حمد بالإبقاء عليه في مسار القتل البطيء.
ختامًا، الإفراج الفوريّ وغير المشروط عن الأستاذ مشيمع، وتمكينه من دون أيّ قيد أو شرط من تلقّي العلاج الذي يحتاج إليه، داخل البحرين أو خارجها، هو الحدّ الأدنى من الحقّ الإنسانيّ الذي لم يعد يقبل التأجيل، وأنّ استمرار احتجازه في السجن يعني اختيارًا صريحًا لمسار الجريمة الكاملة.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأحد 28 ديسمبر/ كانون الأوّل 2025م
البحرين المحتلّة






















