خلّفت الإبادة الجماعيّة في قطاع غزّة بدعم أمريكيّ- أوروبيّ أكثر من 242 ألف فلسطينيّ بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلًا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.
ووفقًا لمنظّمة الصحّة العالميّة، فقد أُجلي منذ أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023 أكثر من 10 الاف و600 مريض من قطاع غزّة يعانون من حالات صحّية خطرة، بينهم أكثر من 5 آلاف وستمئة طفل، وجميعهم بحاجة إلى رعاية طبيّة متقدّمة. ومع ذلك، لا يزال عدد كبير من المرضى داخل القطاع بانتظار الإجلاء لتلقي العلاج المناسب.
وأفادت المنظمة، نقلًا عن وزارة الصحّة الفلسطينيّة، بأنّ 1092 مريضًا توفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين عامي 2024 و2025، مرجّحة أن يكون هذا الرقم أقلّ من الواقع الفعلي، فيما أكّدت الصحّة الفلسطينيّة أنّ الإصابات في العيون تجاوزت 17 ألف حالة، ثلثها من الأطفال، معلنة وصول العجز في المستهلكات الطبيّة إلى 71%، محذّرة من تجاوز العجز في الأدوية إلى 60% بسبب استمرار التضييق على إمداداتها ما يهدّد قدرة المستشفيات على تقديم خدماتها للمرضى.






















