زارت وفود أهليّة يتقدّمها رئيس المجلس الإسلاميّ العلمائيّ «السيّد مجيد المشعل» وعدد من العلماء وناشطون وآباء الشهداء أسرة «الأستاذ حسن مشيمع» في منزله في جدحفص.
وقد أكّد الزائرون تضامنهم مع الأستاذ وأسرته، مشدّدين على حقّه في العلاج وفق ما يقتضيه وضعه، والإفراج عنه من دون قيد او شرط.
يذكر أنّ عائلة الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» أوضحت أنّها تشهد تدهورًا خطرًا ومستمرًّا في صحّته يستدعي التحرّك قبل أن يقع ما لا يُحمد عقباه، وفضلًا عن ذلك، فإنّ حجب ملفّه الطبيّ عنها منذ اعتقاله يمنعها من الاطمئنان على وضعه ومتابعته بدقّة، كما ذكرت أنّها توجّهت إلى وزارة الداخليّة بعد انقطاع أخباره لمدّة يومين، ومحاولاتها المستمرّة للتواصل مع إدارة سجن جوّ التي ألغت الاتصالات والزيارات بحجّة وجوده في المستشفى العسكريّ.
وأكّدت أيضًا أنّ وضعه الصحّي الحرج يوجب «الإفراج الفوريّ» لتمكينه من الحصول على الرعاية المناسبة بين أهله، وأنّ أيّ تجاهل وتهاون في هذا القرار يشكّل خطرًا حقيقيًّا على حياته ويحمّل الجهات المعنيّة المسؤوليّة الإنسانيّة والأخلاقيّة.





















