صدر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان إدانة لإعدام النظام السعوديّ لشهداء القطيف «حسين حيدر علوي القلاف، ومحمد أحمد سعود آل حمد، وحسن صالح مهدي سليم»، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
يواصل النظام السعوديّ المجرم، وعلى رأسه الطاغية المتعطّش للدماء «محمد بن سلمان»، نهجه الإجرامي القائم على تصفية المعارضين وقمع كلّ من يطالب بحقوقه المشروعة التي سلبها هذا النظام الجائر، مستندًا إلى دعمٍ أمريكيٍّ مباشر، وإلى غطاءٍ سياسيٍّ يوفّر له الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ الأبرياء.
إنّ الجريمة التي ارتكبها اليوم ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات الصارخة لكلّ القيم والأعراف الإنسانيّة، إذ لا حرمة لإنسان عند هذا النظام، ولا اعتبار لحقّ أو عدالة، فقد فجع ثلاث عائلات بإعدام ثلاثة شبّان أبرياء، بعد أن ألصق بهم تهمًا مفبركة لا تليق إلّا بطبيعة هذا النظام ومن يقف خلفه، حيث نفّذت أجهزته القمعيّة حكم القتل تعزيرًا بحقّ الشهداء السعداء: حسين حيدر علوي القلاف، ومحمد أحمد سعود آل حمد، وحسن صالح مهدي سليم، وهم معتقلو رأي أمضوا سنواتٍ طويلة في سجونه الظالمة.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نؤكّد أنّ هذه الجرائم، مهما بلغت بشاعتها، ومهما حظيت بدعمٍ أمريكيٍّ وصهيونيّ، لن تُضعف أبناء القطيف الأحرار، بل ستزيدهم إصرارًا وثباتًا على موقفهم الرافض لهيمنة آل سعود المجرمين، وتمسّكًا بحقوقهم المسلوبة شعبًا وأرضًا وكرامة.
كما نتوجّه بتحيّة فخر واعتزاز إلى أهلنا الشرفاء في قطيف المجد والكرامة، ولا سيّما أسر الشهداء الثلاثة الصابرة المحتسبة، ونؤكّد أنّ شعب البحرين يقف إلى جانبهم في خندقٍ واحد، وأنّه لا تراجع ولا مساومة على حقوقنا المشتركة، وفي مقدّمتها حقّنا في تقرير مصيرنا، إنّها معركة الحقّ في مواجهة الباطل، وعاقبتها نصرٌ إلهيٌّ موعود.
اللهم ارحم شهداءنا وثبّت لنا ولهم قدم صدق عندك يا كريم.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الثلاثاء 23 ديسمبر/ كانون الأوّل 2025م



















