لا تزال مناطق البحرين تشهد حراكًا ثوريًّا وفاء للشهداء وتمسّكًا بحقّهم في القصاص من قتلتهم، إلى جانب التعبير عن التضامن مع المعتقلين السياسيّين ولا سيّما الرمز الأستاذ حسن مشيمع.
فبعد المشاركة الواسعة في إحياء «عيد الشهداء»، يستمرّ الثوّار والأهالي في حراكهم، حيث انطلقت مسيرات غاضبة في بلدات المرخ، والدراز، كرّانة، تضامنًا مع الأستاذ مشيمع وتنديدًا بحرمانه من العلاج، بينما رفع الثوّار في بلدة السنابس أعمدة الدخان غضبًا واستنكارًا لممارسات النظام الخليفيّ بحقّه، وخطّوا في بلدات سماهيج وكرزكان وباربار الجدران بالشعارات التضامنيّة معه.
ووفاء للشهداء، واستمرارًا بالحراك الثوريّ نفّذ ثوّار سترة والعكر والنويدرات والمعامير والدراز وأبو صيبع نزولات ثوريّة، وقطعوا عددًا من الشوارع.



















