حذّر ممثّل منظّمة الصحّة العالميّة في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة “بيتر بيبركور”، من أنّ مساعدة المرضى والحالات الصعبة على الشفاء قد تستغرق 10 سنوات إن لم تتوسّع عمليّة الإجلاء بالسرعة المطلوبة.
فيما دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم” في منشور على منصّة “إكس”، المزيد من الدول إلى فتح أبوابها أمام المرضى من غزّة، وإلى استئناف عمليّات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربيّة، بما فيها شرق القدس، مؤكّدًا أنّ الأرواح تعتمد على ذلك.
وبيّن أنّ 1092 مريضًا في قطاع غزّة توفوا وهم ينتظرون الإجلاء الطبي بين يوليو/ تموز 2024 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2025، مرجّحًا أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك، محذّرًا من أنّ أيّ تأخير إضافي في نقل المرضى المصابين بأمراض حرجة يعادل حكمًا بالإعدام، في ظلّ الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحيّة في غزّة، وعدم قدرة المستشفيات على تقديم العناية المتخصصة بسبب النقص الحاد في المعدات والأدوية والكوادر.
وكانت المنظمة قد أكدت في وقت سابق أنّ نحو 16 ألفًا و500 مريض ما زالوا ينتظرون الموافقة على السفر من أجل تلقي العلاج، بينهم 4 آلاف طفل بحاجة عاجلة إلى الإجلاء الطبي.















