نشرت مجموعة حنظلة السيبرانيّة، تحت عنوان “يوم الحساب ينتظر قتلة الأطفال”، بيانًا أكّدت فيه أنّ المجتمع الصهيوني رهينة تيارات متطرّفة، وأنّها تستهدف قادة الفصيل الصهيوني المتورطين في جرائم ضدّ الأطفال.
وصعّدت المجموعة، مساء الجمعة، من نشاطها الإلكتروني ضد كيان الاحتلال، معلنة قائمة أهداف جديدة من الشخصيّات السياسيّة الصهيونيّة، وذلك عقب الإعلان عن اختراق حساب رئيس الوزراء الأسبق “نفتالي بينيت” على تطبيق “تلغرام”.
كما أشارت “حنظلة” إلى نيّتها نشر مواد ومعلومات خلال شهر ديسمبر/ كانون الأوّل 2025، متسائلة عن الشخصيّات التي تحظى باهتمام أكبر، وذكرت من بينها وزير الأمن الداخلي المتطرّف “إيتمار بن غفير”، ووزير الحرب الأسبق “يوآف غالانت”، والوزير السابق “بيني غانتس”، وعضو الكنيست “تالي غوتليب”، مرفقة صورة تجمعهم.
يُذكر أنّ المجموعة نفسها كانت قد أثارت الخوف بين الأوساط الصهيونيّة قبل نحو شهر، بإرسال باقة زهور إلى منزل مسؤول نووي صهيونيّ كبير.
















