قال حساب «تيجان الوطن» على موقع التواصل الاجتماعيّ «أنستقرام» إنّ اعتقال الإعلاميّين «السيّد باقر الكامل وحسين الفش» تعسفيًّا على خلفيّة إعلان تجاريّ، وتوقيفهما لمدّة أسبوع سبّب استهجانًا واسعًا في البحرين، حيث يدّعي النظام الخليفيّ صونه الحريّات.
وأوضح التقرير أنّ الشابين مدفوعين بحس الفكاهة قدّما إعلانًا للإطارات، لم يكن فيه أيّ تلميح لأيّ فعاليّة ثوريّة، مؤكّدًا أنّ حرق الإطارات أمر احتجاجيّ عالميّ، ويحدث لأسباب قد تكون اجتماعيّة واقتصاديّة وسياسيّة، ولكنّ النظام الخليفيّ الذي تأكّد انزعاجه من حرق الثوّار للإطارات، رأى في الإعلان أنّه يمسّه، ولا سيّما أنّ الإعلان وُوجه بحملات تحريض واسعة في منصّات التواصل الاجتماعيّ لذباب إلكترونيّ يترصّد الناشطين من مذهب معيّن.
ولفت إلى أنّ إدارة التحقيقات، متجاهلة كلّ التحريض الدينيّ والمذهبيّ، والإساءة العلنيّة لفئة كبيرة من الشعب، وخطابات الكراهية، لم تجد بدًّا غير توقيف الشابين وإحالتهما للتحقيق، مضيفًا: هذا ما يجري في بلد يدّعي حفظ الحريّات، ولكن كما يبدو فإنّ هذه الحريّات مقيّدة باعتبارات مذهبيّة ودينيّة.














