دعت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام ما وصفته بـ”السلوك الاستعماري المنفلت”، واتخاذ خطوات عملية لوقف التوسع الاستيطاني ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وأدانت في بيان لها إعلان وزير المالية الصهيوني المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، معتبرةً أن الخطوة تمثل تصعيدًا خطرًا في مشروع الضم والتهويد، وتجسّد طبيعة الحكومة المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية “كغنيمة استعمارية”.
وحذرت من استمرار التوسع الاستيطاني وشرعنة المستوطنات الجديدة، مؤكدة أن هذه السياسات تمثل تصعيدًا خطرًا يهدف إلى إعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية وتهجير السكان، ومن التمادي في التوسع الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية وعزل المدن والقرى والدفع نحو تهجير صامت لشعبنا في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية.
وأكّدت الحركة أن القرار وما سبقه من إجراءات مماثلة يُعدّ استمراراً لسياسة سرقة الأراضي وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، من خلال بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة واضحة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان.





![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [101]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/12/عيد-الشّهداء-150x150.jpg)















![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [100]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/12/موقف-السبوعي-150x150.jpg)