قالت حركة المقاومة الإسلاميّة «حماس» إنّ المعاناة الإنسانيّة للشعب الفلسطينيّ في قطع غزّة تتفاقم مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية والعواصف التي تضرب مراكز الإيواء والخيام المهترئة، وذلك في ظلّ مماطلة الاحتلال الصهيونيّ المجرم وتنصّله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصًا ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وتعطيل إدخال مواد الإيواء الأساسيّة.
وأكّدت في تصريح صحفيّ، يوم الخميس 11 ديسمبر/ كانون الأوّل 2025، أنّ العدو المجرم يتحمّل كامل المسؤوليّة عن الظروف المأساويّة التي يعيشها أهل غزّة، نتيجة منعه إدخال مواد الإيواء، وتعمّده مفاقمة معاناة مئات آلاف النازحين مع دخول فصل الشتاء وعجز الخيام عن الصمود أمام البرد والعواصف.
ودعت حركة حماس الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى التحرك العاجل والضغط المباشر على حكومة الاحتلال لإدخال جميع مواد الإيواء اللازمة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وفقًا لما نصّ عليه الاتفاق، وبما يضمن الكرامة الإنسانيّة للمتضررين.
كما طالبت الدول العربيّة والإسلاميّة وكافة الدول والشعوب حول العالم بضرورة تكثيف الحراك والتضامن مع شعب فلسطين، والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة، وإلزامه بموجبات البروتوكول الإنساني، لتمكين الفلسطينيّين من التعافي والبدء في إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.



















![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [100]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/12/موقف-السبوعي-150x150.jpg)
