لا يتوانى الطاغية حمد الخليفة عن المسارعة في دعم الإرهابيّين ومن هم على شاكلته، فكما كان أوّل المهنّئين للمدعوّ «أحمد الشرع» (الجولاني) بعد إسقاط جماعاته الإرهابيّة نظام الرئيس السوريّ «بشار الأسد»، واستيلائها على السُلطة في البلاد، كذلك كان من المسارعين إلى تهنئته بمناسبة الذكرى الأولى لذلك، واصفًا إيّاها بـ«ذكرى يوم التحرير» لبلاده.
ولا يكتفي الطاغية حمد بالغزل العلنيّ لمن لديهم جذور وأوصول إرهابيّة، بل يسعى إلى تعميق علاقته بهم، نظرًا إلى وحدة النهج الاستبدادي الذي يعتمدونه في قمع الشعوب، إذ سبق أن دعا قائد «جبهة النُّصرة الإرهابيّة» أحمد الشرع (الجولاني) إلى زيارة البحرين يوم السبت 10 مايو/ أيار 2025، حيث كان في استقباله «ناصر حمد الخليفة»، وسط رفض شعبيّ لهذه الزيارة، التي استهجنها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، مؤكّدًا أنّ هذه الدعوة إهانة لشعب البحرين وتاريخه المعروف في التصدّي للاستبداد والإرهاب والتبعيّة، وهي العناوين التي تورّط بها الجولاني عندما كان منخرطًا في التنظيمات الإرهابيّة التكفيريّة ولا يزال متلبّسًا بها، حيث تورّط ومرتزقته في القتل والإرهاب التكفيريّ، وتاريخهم مشبوه في تنفيذ أجندة الصّهاينة والقوى الاستعماريّة، وعداوتهم للمقاومة في لبنان دليل كافٍ على أنّهم أدوات تحرّكها أجندة خارجيّة، وهم ليسوا ممثّلين للشّعب السّوري


















![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [100]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/12/موقف-السبوعي-150x150.jpg)
