يستمرّ الكيان الصهيونيّ في منع إدخال كميّات كافية من الغذاء والدواء إلى قطاع غزّة المحاصر، حيث يعيش 2.4 مليون فلسطينيّ في ظروف إنسانيّة وُصفت بأنّها “كارثيّة”.
فيما دعت فصائل فلسطينيّة، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الوسطاء إلى تكثيف الضغط على الاحتلال لضمان فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، التزامًا بما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في شرم الشيخ، مؤكّدة أنّ على الاحتلال تنفيذ ما هو مطلوب منه فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، ومشدّدة على أهميّة أن يلتزم الصهاينة بفتح المعبر في الاتجاهين، كما ورد في اتفاق شرم الشيخ وقرار مجلس الأمن رقم 2803.
وحذّرت الفصائل في بيان نشرته حماس عبر منصة تليغرام من محاولة الاحتلال “التلاعب” أو “التهرّب” من استحقاقات الاتفاق، أو حصر عمل المعبر باتجاه الخروج فقط، وهي رواية تروّجها بعض المصادر الصهيونيّة، حيث يحتل الكيان منذ مايو/ أيار 2024 الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعدما دمّر مبانيه ومنع سفر السكان، ما فاقم الأزمة الإنسانيّة، خصوصًا للمرضى.








![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)










