تتواتر الشهادات من داخل «مبنى 16» في سجن الحوض الجاف المخصّص للقاصرين المعتقلين على خلفيّات سياسيّة، حول انتشار أمراض جلديّة خطرة بين الأطفال بسبب ظروف الاحتجاز غير الصحيّة والتي تفتقر إلى معايير الرعاية الأساسيّة.
وفي التفاصيل، أنّ المعتقلين أصيبوا بتورّمات وآلام حادّة بعد انتشار البثور في أجسامهم، حيث نُقل القاصر حسن جعفر الكويتي إلى المستشفى بعد تفاقم إصابة في يده استلزمت تدخّلًا جراحيًّا. ويؤكّد السجناء أنّ الوضع الصحيّ المتدهور مرتبط مباشرة بانعدام النظافة ونومهم على مراتب بالية، ومشاركتهم الأدوات الشخصيّة نتيجة نقص المستلزمات، ما يزيد من انتشار العدوى.
وبحسب الشهادات، نادرًا ما تُحال الحالات إلى علاج متخصّص، إذ تكتفي الإدارة بصرف أدوية بسيطة لا توقف انتشار المرض، بل تسبّب أحيانًا مشكلات إضافيّة.
هذا ولا تكتفي إدارة السجن بالإهمال الطبيّ، بل تعمد إلى التضييق على المعتقلين الصغار عبر فرض قيود عقابيّة كالحرمان من شراء احتياجاتهم، والاتصال، والبرنامج اليوميّ.







![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)










