طالبت حركة حماس في بيان لها المؤسّسات القانونيّة والمحاكم الدوليّة بملاحقة ما تسمّى مؤسّسة “غزّة الإنسانيّة” والتي هي بعيدة عن الانسانيّة، والقائمين عليها ومحاسبتهم على جرائمهم بحقّ الشعب الفلسطينيّ، لضمان عدم تكرار المأساة، وحماية الإنسانيّة من الإرهاب الدولي المنظّم.
وأكّد البيان تواطؤها مع الاحتلال الصهيونيّ في سياسة التجويع والإبادة داخل قطاع غزّة، مطالبة بمحاكمة القائمين عليها دوليًّا، واصفة خطوة إعلان المؤسّسة إنهاء عملها بأنّها مستحقّة لمؤسّسة لاإنسانية، سقطت مع سقوط مشروع الإبادة وهندسة التجويع بالشراكة مع الاحتلال.
وشدّدت الحركة على أنّ شعب فلسطين يرى في هذه المؤسّسة نموذجًا لفشل الاحتلال وشركائه في فرض سياسة الأمر الواقع وفق معايير الاحتلال، فمنذ دخولها القطاع، شكّلت جزءًا من المنظومة الأمنيّة للاحتلال، باعتمادها آليات توزيع لا تمتّ للإنسانيّة بصلة، وخلقها ظروفًا خطرة ومهينة لكرامة المجوّعين، ما أدّى إلى إستشهاد وإصابة الآلاف بسبب عمليات القنص والقتل المتعمّد، وفق ما وصفته الحركة بـ”تواطؤ المؤسّسة في جريمة الإبادة”.







![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين-2-150x150.jpg)
![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)











