واصل النظام الخليفيّ، للأسبوع التاسع والخمسين على التوالي، منع أكبر صلاة جمعة تقام في البحرين، في بلدة الدراز، استمرارًا منه بحربه الشعواء على الشعائر الدينيّة.
فمنذ صباح يوم الجمعة 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري حاصرت عناصر المرتزقة البلدة، ومنعت المصلّين من الوصول إلى مسجد الإمام الصادق «ع»، حيث انتشر المرتزقة والميليشيات المدنيّة بكثافة مع المركبات العسكريّة والقوّات المدجّجة بالسّلاح في محيط المسجد لمنع المُصلّين من أداء شعائر صلاة الجمعة المركزيّة.
هذا المنع المتواصل منذ أكثر من عام يحاول النظام الخليفيّ تغطيته والتكتّم عليه عبر ادّعائه أنّ النهج الإنسانيّ والدبلوماسيّ للطاغية حمد عزّز مكانة البحرين وريادتها كمنارة عالميّة في التسامح والتعايش واحترام التنوّع الدينيّ والثقافيّ، ورسخ دورها الفاعل كشريك محوريّ في إرساء دعائم الأمن والسلام الإقليميّ والدوليّ والحوار بين الحضارات.
يذكر أنّ النظام بدأ بمنع الصلاة في الدراز يوم الجمعة 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 على خلفيّة إصرار الشعب على تأبين الشهيد القائد الكبير «السّيد حسن نصر الله» ورفعهم الشعارات الداعمة لجبهات المقاومة الإسلاميّة في لبنان وفلسطين واليمن، والمطالبة بإنهاء التطبيع مع الكيان المحتل، وطرد سفير الاحتلال من البلاد.
هذا وسبق أن منع النظام الخليفيّ إقامة صلاة الجمعة في مسجد الدراز لمدّة 6 سنوات عقب نزع جنسيّة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، «من 22 يوليو/ تموز 2016 إلى 20 مايو/ أيّار 2022» إمعانًا منه في محاربته شعائر الدين والمعتقد.







![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين-2-150x150.jpg)
![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)











![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [97]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/موقف-السبوعي-97-150x150.png)
