أعلنت وزارة خارجيّة النظام الخليفيّ عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن تأييد الخطة الشاملة لإنهاء النزاع في قطاع غزّة، وتثبيت وقف إطلاق النار، وإنشاء «مجلس السلام» كإدارة انتقاليّة ذات شخصيّة قانونيّة دوليّة لتنسيق التمويل اللازم لإعادة الإعمار والتعافي، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانيّة بشكل كامل، وإنشاء قوّة دوليّة مؤقّتة لتحقيق الاستقرار، وحماية المدنيّين، ونزع السلاح، ودعم قوّات الشرطة الفلسطينيّة، وغيرها من التدابير المتوافقة مع قواعد القانون الدوليّ والقانون الدوليّ الإنسانيّ.
وأشادت وزارة الخارجيّة بما أسمته «جهود الولايات المتحدة الأمريكيّة» في صياغة القرار، واعتماده بالتعاون مع أعضاء مجلس الأمن والشركاء الإقليميّين والدوليّين، استنادًا إلى خطّة الرئيس دونالد ترامب «للسلام والازدهار الدائم»، مؤكّدة دعم النظام الخليفيّ الكامل لتنفيذ هذا القرار الأممي باعتباره خطوة تاريخيّة لتهيئة الأجواء الآمنة أمام تلبية حقوق الشعب الفلسطينيّ في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة، بما يُسهم في ترسيخ الأمن والسلام العادل والشامل، وتحقيق التعايش بين شعوب المنطقة كافة في وئام وازدهار، وفق تعبيرها.
يأتي هذا بينما ترفض حركة حماس هذا القرار الذي يهدف إلى نزع سلاحها ومنعها من مقاومة الصهاينة به، حيث رأت أنّ تكليف القوّة الدوليّة بمهام داخل غزّة ينزع عنها الحياد ويحوّلها إلى طرف في الصراع، وأنّ هذا القرار يفرض وصاية دوليّة يرفضها الشعب الفلسطينيّ.







![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين-2-150x150.jpg)
![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)









![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [97]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/موقف-السبوعي-97-150x150.png)
