زعم وزير خارجيّة النظام الخليفيّ «عبد اللطيف الزياني» أنّ النهج الإنسانيّ والدبلوماسيّ للطاغية حمد عزّز مكانة البحرين وريادتها كمنارة عالميّة في التسامح والتعايش واحترام التنوّع الدينيّ والثقافيّ، ورسخ دورها الفاعل كشريك محوريّ في إرساء دعائم الأمن والسلام الإقليميّ والدوليّ والحوار بين الحضارات.
وأعرب، بمناسبة اليوم الدوليّ للتسامح، عن فخره واعتزازه برؤية البحرين في ظلّ آل خليفة في تعزيز حقوق الإنسان والحريّات الدينيّة وحمايتها وترسيخ القيم الإنسانيّة النبيلة، والتضامن والتفاهم في ظلّ مجتمعات مستدامة تنعم بالوحدة والألفة والتماسك، وتزدهر بالأمن والسلام والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات، كركيزة جوهريّة في برنامج الحكومة وبرامج ومشاريع الخطة الوطنيّة لحقوق الإنسان.
وثمّن الزياني مبادرات حمد الخليفة لتعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، من خلال تدشين «إعلان مملكة البحرين» لحريّة الدين والمعتقد، وتأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، والدعوة إلى إقرار اتفاقيّة دوليّة لتجريم خطابات الكراهية الدينيّة والعنصريّة، ونشر ثقافة السلام، ونبذ العنف والتعصب، فضلاً عن تنظيم المؤتمرات الدوليّة الداعمة للحوار الدينيّ والحضاريّ، وتدشين جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، وغيرها من الجوائز العالميّة لخدمة الإنسانيّة، بما يتسق مع الإعلانات والمواثيق الدوليّة، وفق تعبيره.
يأتي هذا في وقت لا يزال النظام الخليفيّ يمنع للأسبوع الثامن والخمسين أكبر صلاة جمعة للشيعة في البلاد عبر محاصرة جامع الإمام الصادق «ع» ومنع المصلّين بالقوّة من الوصول إليه.
إضافة إلى عدم محاسبة أزلامه ومرتزقته على استخدام الاضطهاد الطائفيّ والإساءة إلى الرموز الخاصّة بالمذهب الشيعيّ وإهانتهم، وكذلك تغطية جرائمهم وعدم معاقبتهم عليها كما حصل في حادثة الشهيد «عبد الله حسن يوسف» الذي ارتقى نتيجة اصطدام خفر السواحل بمركبه وعدم البحث عنه طيلة أيّام بعد فقده، علاوة على اعتقال رفاقه وتحميلهم المسؤوليّة وتبرئة عناصر أجهزته، وكذلك اعتقال عشرات الشبّان وتوقيفهم على إثر المشاركة في تشييعه.







![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين-2-150x150.jpg)
![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)










