لم تنجح حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت عشرات الشبّان على خلفيّة مشاركتهم في تشييع الشهيد «عبد الله حسن يوسف» في منع الحراك الشعبيّ والثوريّ.
فتنديدًا بجرائم النظام الخليفيّ، ومنها الاعتداء على أئمّة أهل البيت (ع)، والإساءة إلى المعتقل «علي داوود»، والتطاول على الرمز المعتقل «سماحة آية الله عبد الجليل المقداد» انطلقت تظاهرة غاضبة في كرباباد، بينما تظاهر أهالي أبوصيبع والشاخورة تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين وتمسكًا بحقّهم الثابت في نيل حريّتهم.
وفي باربار ومقابة أشعل الثوّار نيران الغضب ونفّذوا في السنابس العمليّة الثوريّة الثامنة غضبًا لظلامة الشاهد والشهيد «عبد الله حسن»، وتضامنًا مع الأسرى ومضيًا في درب الثورة المباركة، وزيّنت صور الشهيد جدران بلدته شهركان.
هذا ونظّم في العدليّة بالعاصمة المنامة اعتصامٌ جماهيريّ تضامنًا مع أهل غــزّة وتنديدًا بجريمة التجويع التي يتعرّضون لها رغم وقف إطلاق النار.







![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين-2-150x150.jpg)
![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)











