المؤتمر القوميّ العربيّ يدعو النظام الخليفيّ إلى الإفراج عن المناضل «إبراهيم شريف»

دعا المؤتمر القوميّ العربيّ النظام الخليفيّ في البحرين إلى الإفراج عن الأمين العام السابق لجمعيّة «وعد» المناضل الأستاذ «إبراهيم شريف»، بعد توقيفه لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق.

وقالت الأمانة العامّة للمؤتمر في بيان لها إنّ توقيف شريف جاء فور وصوله إلى المنامة قادمًا من بيروت بعد مشاركته في الدورة الـ34 للمؤتمر، بذريعة «نشر أخبار كاذبة» عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، و«إطلاق عبارات مسيئة» لدول عربيّة شقيقة وقياداتها.

ورأت أنّ التوقيف لا مبرّر له، مشيرة إلى أنّ شريف أمضى سابقًا عدّة سنوات في السجون الخليفيّة بتهم كاذبة أيضًا،  مؤكّدة أنّ مشاركته في المؤتمر ركّزت على دعم الفلسطينيّين في مواجهة الاحتلال الصهيونيّ، من دون التطرّق إلى الشؤون الداخليّة لأيّ دولة عربيّة.

وأكّدت الأمانة العامّة للمؤتمر أنّ مئات الشخصيّات المشاركة في الدورة الـ34، وأعضاء المؤتمر، يعبّرون عن استنكارهم لتوقيف شريف، ويطالبون السلطات في البحرين بالإفراج الفوريّ عنه، منوّهين إلى مكانته الوطنيّة والقوميّة والإنسانيّة البارزة في البحرين وعلى مستوى الأمّة.

وكانت أجهزة النظام الخليفيّ الأمنيّة قد اعتقلت، فجر الأربعاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، القياديّ شريف فور وصوله إلى مطار البحرين الدوليّ قادمًا من لبنان حيث شارك في المؤتمر القوميّ العربيّ ببيروت، قبل أن تقرّر النيابة توقيفه لمدّة 7 أيّام على ذمّة التحقيق، ونقله إلى سجن الحوض الجاف، حيث صرّح المحامي العام بالنيابة الكليّة بأنّها قد تلقّت بلاغًا من إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونيّة بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصاديّ والإلكترونيّ، مفاده قيام شريف- من دون تسميته- بالإدلاء بتصريحات للإعلام تتضمّن معلومات وأخبارًا كاذبة ومسيئة لبعض الدول وقياداتها، فضلًا عن دعوته الشعوب للمقاومة وظهوره على الحكومات متهمًا إياها بالتواطؤ والتآمر ضد قضايا الشعوب.