بارك ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير للعراق مرجعيّة وقيادة وشعبًا على نجاح الانتخابات الأخيرة التي شكّلت حقًّا عرسًا ديمقراطيًّا مهيبًا، حيث رأى أنّ العراقيّين عبّروا فيها عن وعيهم العميق وإصرارهم على أن يكونوا المصدر الأصيل لكلّ السلطات، وصنّاع مستقبلهم بأيديهم الحرّة.
وقال في بيان له يوم الأربعاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إنّ العراق أثبت مرّة أخرى أنّه قلعة الإرادة الشعبيّة في المنطقة، وأن لا مكان للاستبداد أو الوصاية على وعي الشعوب، لافتًا إلى أنّه من صناديق الاقتراع خرج صوت العراق الحرّ، متحدّيًا كلّ محاولات الإحباط والتشويه والتدخّلات الأمريكيّة الوقحة، ومؤكّدًا أنّ الشعب إذا أراد الحياة فلن تغلبه غطرسة الاستكبار.
ونوّه ائتلاف 14 فبراير إلى أنّه في وقتٍ لا تزال فيه بعض الأنظمة في المنطقة تُقيّد شعوبها وتستأثر بالسلطات وتُقصي الإرادة الوطنيّة، ينهض العراق اليوم مثالًا حيًّا على أنّ الإيمان بالحريّة والديمقراطيّة ليس مجرّد شعارات يردّدها بعض الحكّام المستبدّين، بل مسار نضال ودماء وتضحيات، وقبول شعبيّ ورسميّ بالتداول السلميّ للسلطة.
ووجّه في ختام بيانه التحيّة للشعب العراقيّ الصامد، وللمرجعيّة التي رعت هذا المسار بحكمةٍ وبصيرة، معربًا عن تقديره لكلّ يدٍ شاركت في صنع هذا النصر الديمقراطيّ الكبير.






![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين-2-150x150.jpg)
![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)









