يواصل الاحتلال الصهيوني محاولات إذلال الأسرى الفلسطينيّين، فهو لم يكتفِ بسلب حريّتهم لسنوات طويلة، بل يواصل معاقبتهم بعد تحرّرهم عبر منع ذويهم من السفر ولقائهم.
وقال نادي الأسير الفلسطينيّ إنّ السلطات الصهيونيّة تنتهج سياسة الانتقام الجماعي بحق الأسرى المحررين المبعدين إلى مصر، من خلال منع عائلاتهم من السفر ولقائهم منذ الإفراج عنهم، موضحًا في بيان أنّ العشرات من الأسرى المبعدين يعانون أوضاعًا صحيّة حرجة، ويحتاجون إلى رعاية طبيّة وإلى وجود عائلاتهم إلى جانبهم.
ودعا المجتمع الدولي والمؤسّسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لإنهاء هذه السياسة التي وصفها بـ”الانتقام الجماعي”، والسماح للعائلات بزيارة أبنائها المبعدين، مشيدًا بدور مصر في استضافة عشرات الأسرى المحرّرين وتوفير الرعاية الصحيّة والإنسانيّة لهم، وهذه سياسة الإبعاد أحد الإجراءات العقابيّة التي ينتهجها الصهاينة ضدّ الأسرى الفلسطينيّين منذ عقود، إذ تُستخدم كشرط في صفقات التبادل أو كوسيلة لمنع الأسرى من العودة إلى ذويهم في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة.






![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين-2-150x150.jpg)
![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)








