بدأ النظام الخليفيّ، منذ تشييع الشاهد والشهيد «عبد الله حسن يوسف» في شهركان، ومشاركة الآلاف من أبناء البحرين في هذا التشييع، وفي مراسم ختام فاتحة الشهيد، بحملة اعتقالات همجيّة وواسعة في المناطق.
عشرات الشبّان من مختلف البلدات اعتقلوا عبر مداهمات سافرة لمنازلهم ونقلوا إلى أوكار التعذيب، من دون تهم واضحة غير مشاركتهم في التشييع ومطالبتهم بمحاسبة المجرمين الذين تسبّبوا بمقتل الشهيد.
حملة الاعتقالات لم تتوقّف عند المشيّعين، بل طالت أيضًا ناشطين وقياديّين، حيث أفادت مصادر بأنّ أجهزة النظام الأمنيّة اعتقلت فجر الأربعاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 القياديّ «الأستاذ إبراهيم شريف» فور وصوله إلى مطار البحرين الدولي قادمًا من لبنان، حيث أوقف مباشرة من صالة الوصول من دون توضيح أسباب الاعتقال.
كما اعتقل النظام الناشط «الحاج علي الهمام» تعسّفيًا، لتقرّر النيابة العامّة توقيفه لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق.








![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين-2-150x150.jpg)
![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)








