إمعانًا منه في التستّر على جريمة قتل الشهيد «عبد الله حسن يوسف» على يد خفر السواحل الذين تعمّدوا الاصطدام بمركبه بينما كان يسعى لرزقه في عرض البحر، أقدم النظام الخليفيّ على اعتقال عشرات المواطنين من مختلف المناطق على خلفيّة مشاركتهم في مراسم تشييع الشهيد.
فخلال اليومين الماضيين، أقدمت عصابات المرتزقة الخليفيّة على مداهمات منازل المواطنين بصورة وحشيّة واعتقلت عددًا كبيرًا من الشبّان، كما سعت يائسة إلى منع مراسم ختام فاتحة الشهيد، لكنّ الجماهير الغاضبة من الجريمة المتعمّدة التي اقترفها النظام الذي لم يحاسب خفر السواحل على اصطدامهم عمدًا بمركب الشهيد ورفاقه، وفقدانه لنحو 12 يومًا في البحر مع التهاون في البحث عنه، بل عمل على تزوير حقيقة ما جرى محمّلًا المسؤوليّة الشهيد ورفاقه وتبرئة المجرمين من عناصره، حالت دون مراده، حيث شارك المئات من أبناء الشعب في ختام الفاتحة على الرغم من الاستنفار الأمني الواسع الذي كان في شهركان.
إلى هذا تشهد مناطق البحرين فعاليّات متنوّعة وفاء للشهيد، حيث انطلقت تظاهرات غاضبة في بلدات شهركان، المرخ، عالي، كرّانة، الدراز، تنديدًا بجريمة النظام، ونادى خلالها المتظاهرون بشعارات الوفاء للشهيد الذي عُلّقت صوره على جدران بلدات جنوسان، السنابس، إسكان الرملي، العكر وباربار، إلى جانب الشعارات الثوريّة المؤكّدة لحقّ تقرير المصير، والمندّدة بحملة الاعتقالات التعسفيّة.





![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)
![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين-2-150x150.jpg)











