يواصل المحرّر من السجون الخليفيّة «الحاج محمد السنكيس» اعتصامه السلميّ أمام باب البحرين، مطالبًا بإعادته إلى وظيفته في وزارة الأشغال التي فُصل منها تعسّفيًا.
وقال السنكيس في تسجيل مصوّر إنّه يعتصم اليوم مرتديًا رداءه الذي مزّقه له أفراد شرطة النعيم، موجّهًا رسالة: رغم ما تعرّض له من ضرب وإهانات في مراكز الشرطة، التي يعدّ أفرادها فوق القانون ولا يحاسبون، فإنّه يؤكّد أنّه إذا أي شخص من وزارة الداخليّة تطاول عليه واعتدى عليه بالضرب فلن يقف مكتوف اليدين، ومن يتعامل معه بسوء أدب فسيواجهه، ذلك أنّ أفراد الشرطة لا قانون يعاقبهم على أخطائهم.
يذكر أنّ قواتًا مدنيّة، أقدمت يوم السبت 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، على الاعتداء على الناشط المحرّر «الحاج محمد السنكيس» وضربه أمام المارّة بالقرب من باب البحرين، قبل أن تُقدِم على اعتقاله ونقله إلى جهةٍ مجهولة.
يشار إلى أنّ النظام الخليفيّ سبق أن أوقف السنكيس (رجل الخبز) أكثر من مرّة على خلفيّة اعتصامه السلميّ الاحتجاجيّ المطالب بإعادته إلى وظيفته في وزارة الأشغال حيث كان يعمل قبل اعتقاله.
و«محمد السنكيس»، هو شقيق الرمز المعتقل «عبد الجليل السنكيس»، وهو معتقل سابق حكم عليه بالسجن لمدّة 10 سنوات على خلفيّة قضايا سياسيّة، وسبق أن خاض إضرابات عدّة للمطالبة بحقّه بمحاكمة عادلة، ووجّه الكثير من الرسائل والتقارير التي تثبت تعرّضه للتعذيب.
وقد اختاره ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شخصيّةَ العامِ 2023 «عهدٌ ورفضٌ»، تقديرًا له على بطولاته ومواقفه الشجاعة، حيث ارتبطت صورتُه في ذاكرةِ الشعبِ بصورةِ الشهيدِ القائدِ المحرّرِ «رضا بو حميد» وهو يحمله بين يديه.






![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)










![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [95]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/سجناء-البحرين-150x150.jpg)
