أقدمت قوات مدنيّة، يوم السبت 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، على الاعتداء على الناشط المحرّر «الحاج محمد السنكيس» وضربه أمام المارّة بالقرب من باب البحرين، قبل أن تُقدِم على اعتقاله ونقله إلى جهةٍ مجهولة.
يذكر أنّ «المحرّر الأستاذ محمد السنكيس (رجل الخبز)» أكّد في لقاء حواريّ خاصّ مع الدكتور إبراهيم العرادي ضمن برنامج «حديث البحرين»، يوم الإثنين 27 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2025، وذلك تحت عنوان: «كسرة الخبز.. معركة العدالة والحقوق والكرامة»، أنّ اعتصامه هو حقّ مشروع له، فهو اعتقل وحوكم ظلمًا لا لجرم يمنع من إعادته إلى وظيفته التي هي باب رزق ليس له فقط بل لأسرته وأولاده، داعيًا كلّ الأسرى المحرّرين الذين يحول النظام دون إرجاعهم إلى وظائفهم إلى الاقتداء به، موضحًا أنّه حين اختار البدء بالاعتصام قرّر عدم التراجع عنه حتى نيل حقّه بالعمل الذي يحفظ كرامته ويؤمّن لقمة عيش كريمة لأبنائه.
يشار إلى أنّ النظام الخليفيّ سبق أن أوقف السنكيس أكثر من مرّة على خلفيّة اعتصامه السلميّ الاحتجاجيّ المطالب بإعادته إلى وظيفته في وزارة الأشغال حيث كان يعمل قبل اعتقاله.
و«محمد السنكيس»، هو شقيق الرمز المعتقل «عبد الجليل السنكيس»، وهو معتقل سابق حكم عليه بالسجن لمدّة 10 سنوات على خلفيّة قضايا سياسيّة، وسبق أن خاض إضرابات عدّة للمطالبة بحقّه بمحاكمة عادلة، ووجّه الكثير من الرسائل والتقارير التي تثبت تعرّضه للتعذيب.
وقد اختاره ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شخصيّةَ العامِ 2023 «عهدٌ ورفضٌ»، تقديرًا له على بطولاته ومواقفه الشجاعة، حيث ارتبطت صورتُه في ذاكرةِ الشعبِ بصورةِ الشهيدِ القائدِ المحرّرِ «رضا بو حميد» وهو يحمله بين يديه.
			      
             
    
        
		
			
			
		
		
		
		
		
		
                                                                    
                        		                    
										






![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)











